Senin, 19 November 2012
hukum tumpengan dan selamatan
Bagaimana hukumnya makan tumpengan (makan bersama) di kuburan dan selamatan pada hari ketujuh atau keempat puluh atau hari keseratus?
Jawaban:
Hukumnya bid’ah mubahah (yang tidak diharamkan) Shadaqah tumpengan apabila dengan caranya sesuai syara’ maka hukumnya sunnah. Budaya selamatan pada hari kematian hingga hari ketujuh, hari keempat puluh, hari keseratus atau mungkin sampai hari keseribu, me
rupakan hasil akulturasi budaya dan syariat. Melaksanakan hal-hal seperti ini, tidak dipersoalkan agama selama dalam prakteknya tidak sampai menyimpang seperti meyakini kalau tidak pas hari-hari tertentu, maka tidak sah selamatannya, atau shadaqah dipersembahkan untuk selain Allah, sebagaimana penjelasan al Imam Ibn Hajar al Haitamy dalam fatawanya.
Referensi:
Nihayat al Zain 281
( وتنفع ميتا صدقة ) لأجله من وارث وغيره ومنها وقف المصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجر روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي انفلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم اهـ والتصدق عن الميت بوجه شرعي مطلوب ولا يتقيد بكونه في سبعة أيام أو أكثر أو أقل وتقييده ببعض الأيام من العوائد فقط كما أفتى بذلك السيد أحمد دحلان وقد جرت عادة الناس بالتصدق عن الميت في ثالث من موته وفي سابع وفي تمام العشرين وفي الأربعين وفي المائة وبعد ذلك يفعل كل سنة حولا في يوم الموت كما أفاده شيخنا يوسف السنبلاويني . أما الطعام الذي يجتمع عليه الناس ليلة دفن الميت المسمى بالوحشة فهو مكروه ما لم يكن من مال الأيتام وإلا فيحرم كذا في كشف اللثام ( ودعاء ) قال النووي في الأذكار أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصلهم ثوابه اهـ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث بفتح الواو المشددة أي الطالب لأن يغاث ينتظر دعوة تلحقه من ابنه أو أخيه أو صديق له فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها وأن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والاستغفار
Fatawi al Kubro II Hal 7
وَسُئِلَ أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا من بَرَكَاتِهِ عَمَّا يُذْبَحُ من النَّعَمِ وَيُحْمَلُ مع مِلْحٍ خَلْفَ الْمَيِّتِ إلَى الْمَقْبَرَةِ وَيُتَصَدَّقُ بِهِ على الْحَفَّارِينَ فَقَطْ وَعَمَّا يُعْمَلُ يوم ثَالِثِ مَوْتِهِ من تَهْيِئَةِ أَكْلٍ وَإِطْعَامِهِ لِلْفُقَرَاءِ وَغَيْرِهِمْ وَعَمَّا يُعْمَلُ يوم السَّابِعِ كَذَلِكَ وَعَمَّا يُعْمَلُ يوم تَمَامِ الشَّهْرِ من الْكَعْكِ وَيُدَارُ بِهِ على بُيُوتِ النِّسَاءِ اللَّاتِي حَضَرْنَ الْجِنَازَةَ ولم يَقْصِدُوا بِذَلِكَ إلَّا مُقْتَضَى عَادَةِ أَهْلِ الْبَلَدِ حتى إنَّ من لم يَفْعَلْ ذلك صَارَ مَمْقُوتًا عِنْدَهُمْ خَسِيسًا لَا يَعْبَئُونَ بِهِ وَهَلْ إذَا قَصَدُوا بِذَلِكَ الْعَادَةَ وَالتَّصَدُّقَ في غَيْرِ الْأَخِيرَةِ أو مُجَرَّدَ الْعَادَةِ مَاذَا يَكُونُ الْحُكْمُ جَوَازٌ وَغَيْرُهُ وَهَلْ يُوَزَّعُ ما صُرِفَ على أَنْصِبَاءِ الْوَرَثَةِ عِنْدَ قِسْمَةِ التَّرِكَةِ وَإِنْ لم يَرْضَ بِهِ بَعْضُهُمْ وَعَنْ الْمَبِيتِ عِنْدَ أَهْلِ الْمَيِّتِ إلَى مُضِيِّ شَهْرٍ من مَوْتِهِ لِأَنَّ ذلك عِنْدَهُمْ كَالْفَرْضِ ما حُكْمُهُ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ جَمِيعُ ما يُفْعَلُ مِمَّا ذُكِرَ في السُّؤَالِ من الْبِدَعِ الْمَذْمُومَةِ لَكِنْ لَا حُرْمَةَ فيه إلَّا إنْ فُعِلَ شَيْءٌ منه لِنَحْوِ نَائِحَةٍ أو رِثَاءٍ وَمَنْ قَصَدَ بِفِعْلِ شَيْءٍ منه دَفْعَ أَلْسِنَةِ الْجُهَّالِ وَخَوْضِهِمْ في عِرْضِهِ بِسَبَبِ التَّرْكِ يُرْجَى أَنْ يُكْتَبَ له ثَوَابُ ذلك أَخْذًا من أَمْرِهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من أَحْدَثَ في الصَّلَاةِ بِوَضْعِ يَدِهِ على أَنْفِهِ وَعَلَّلُوهُ بِصَوْنِ عِرْضِهِ عن خَوْضِ الناس فيه لو انْصَرَفَ على غَيْرِ هذه الْكَيْفِيَّةِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُفْعَلَ شَيْءٌ من ذلك من التَّرِكَةِ حَيْثُ كان فيها مَحْجُورٌ عليه مُطْلَقًا أو كَانُوا كلهم رُشَدَاءَ لَكِنْ لم يَرْضَ بَعْضُهُمْ بَلْ من فَعَلَهُ من مَالِهِ لم يَرْجِعْ بِهِ على غَيْرِهِ وَمَنْ فَعَلَهُ من التَّرِكَةِ غَرِمَ حِصَّةَ غَيْرِهِ الذي لم يَأْذَنْ فيه إذْنًا صَحِيحًا وإذا كان في الْمَبِيتِ عِنْدَ أَهْلِ الْمَيِّتِ تَسْلِيَةٌ لهم أو جَبْرٌ لِخَوَاطِرِهِمْ لم يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ لِأَنَّهُ من الصِّلَاتِ الْمَحْمُودَةِ التي رَغَّبَ الشَّارِعُ فيها وَالْكَلَامُ في مَبِيتٍ لَا يَتَسَبَّبُ عنه مَكْرُوهٌ وَلَا مُحَرَّمٌ وَإِلَّا أُعْطِيَ حُكْمَ ما تَرَتَّبَ عليه إذْ لِلْوَسَائِلِ حُكْمُ الْمَقَاصِدِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar